اصبح استغلال المصلحة العامة موضه من بعض الموظفين الذين يخدمهم معارفهم في وزاراتهم الى ان وصل هذا الامر الى القضاه وكتاب العدل ومايحصل في محكمة الاجفر وكتابة عدلها دليل على هذا النهج الذي يرفضه الضمير الحي. نعم المصلحة الخاصة للموظف لايلام عليها. ولكن عندما يصل الامر الى استغلال المصلحة العامه لتحقيق مصلحة خاصة تنافي المصلحة العامه وتتناقض مع الإخلاص ومظاهر التدين الذي لم ببقى منه في هذا الزمان الا بعض المظاهر الزائفه. في زمن غير بعيد حصل موقف لأحد العسكر في منطقة شرورة وكان فيه شي من الطرفه حيث يوجد عسكري من القبائل التي تتواجد في شمال المملكة في منطقة عرعر. ويعمل في شروره. وهناك قائد لوحدته من حاضرة الحجاز ولايعرف الكثير عن البادية وأماكن تواجدها. المهم ان العسكري ارتكب خطاء يستوجب عليه النقل التاديبي فاصدر قائدة نقله نقل تأديبي الى عرعر وعندما علم العسكري بذلك توجه الى قائده وأخذ يتظلم من النقل مما جعل القايد يصر على النقل. العسكري يكاد يغمى عليه من شدة الفرح الذي يحاول جاهداً ان يخفيه ويتظلم ليضمن بذلك ان قائده لن يتراجع عن نقله. ماحصل بالامس حينما تم ندب كاتب عدل من عدل الاجفر الى منطقة القصيم شبيه بتلك القصه الا ان المصلحة العامه هنا هي المطيه. نطالب نحن أهالي الاجفر معالي وزير العدل وسمو أمير المنطقة التدخل والغاء هذا الندب الذي استغلت فيه المصلحة أسوء استغلال وتم الحاق الضرر بمصالحنا نحن المواطنين وهي التي يوليها قادتنا وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين جل أهتمامه ويحرص عليه أشد الحرص. ونحن حينما نطالب بإلغاء هذا الندب فذلك لأننا نطالب بحقنا اولا. وثانيا لان استغلال المصلحة العامه لتحقيق مصلحة شخصية عمل ممقوت ومرفوض ولايقبله المسئولين قبل المواطنين البسطاء المتضررين من هذه الاعمال الغريبه والدخيلة على مجتمعنا خاصة ان مصالح الناس لها اهتمام بالغ سواء على المستوى الديني أو الاجتماعي.
بقلم . محمد الهديني